بقايا وردتين ..

ها هي كلماتي تعود لتصفَ نارَ حبكَ من جديد ..
بعد أن طالت غُربَتي ظننتُ أني نسيتكَ ..
لم أدري أن ذلك مستحيل ..

فأي قلب سيَتَحمّلُ تجاهلَ بريقَ عينيك ؟؟ ..

تسَلسَلت حروفي من قلمي لتكتبَ ذكرى تلكَ الوردتين ..
سبقتني ريشتي ورسمت على لوحتي قلبٌ وسهمين ..
سهم رُسمَ لاسمكَ وسهمٌ لاسمي وجمَّعَتْهُما بِقُبلتين ..
َأتذكر ؟؟ هكذا كتبنا اسمَينا أيامَ كنا حبيبين ..

وذهبتُ لأضعَ لوحتي على ذلكَ الكرسيِّ الخشبيِّ ..
لعلكَ تأتي لتراها .. ونعود كعاشِقَين ..

فوجدتكَ قد وضعتَ لوحتكَ وبقايا وردتين ..
رسمتَ فيها قفلٌ وسهمين ..

سهمٌ كتبَ عليهِ اسمكَ ... وسهمٌ أخبرني أنها أخذت مكاني ..
وتَجرأتْ وحطمتْ كِلا هاتين الوردتين ..

فَعَلِمْتُ أنها من أعادت بريق عينيك ...


لاتلوموا حبيبي لأنه أبدل قلبه بقفلٍ من حديد ..

يكفي أنه أتى ليعيد بقايا هاتين الجوريتين ..

أرئيتم عاشقٍ بوفائِه ؟؟
ذلك مستحيل ..


مهلاً سيدتي ..
سيبقى حبيبي حتى وان حطمتِ آخرَ ذكرى بين عَشيقَيْن ..

سأنتظره .. وسَيَأْتي لِيُعيدَ لي جورِيِّتي والقُبْلَتين ..

asmaa..
تقبلوا تحياتي