الصدق .. الكرامة .. الإخلاص .. التضحيةو غيرها من المعاني الإيجابية
وضعتها أمامي
لطالما أحببت التحدث عنها
بل الغوص في أعماقها
يسكن القلم
و يبدأ بالخربشة على صفحة بيضاء
و عينان تتأملان فراغ أمامها
و ماذا عن المعاني النقيض
للكذب .. للذل .. للخيانة .. للنكران
صفات تلون بها بعض بنو البشر
فجعلها ستاراً و قناعاً
كتب .. بل معلقات تكلمت عنها
و كأنها ملحمة أخرى
سلاحها البشر
و ضحاياها بشر آخرون
تنهدت النفس بعمق
فهي لا تعرف إلا المعاني الإيجابية
و لكن
باحتكاكها بالعالم المحيط
و البشر يموجون حول الذات
كل بشخصية .. بقناع .. بسمفونية
بعضهم .. يصطنع الشفقة سلاحاً
لنيل قلوب البشر ..
أنظروا لي .. و انظروا لحزني .. فلتآزروني
فليس هنالك أحد بمقدار حزني
و بعض البشر
يجعلون من حروفهم السليطة مرآة كاذبة
يوهمون بها الآخرون بقوتهم الشخصية
و الفكرية أيضاً
و هم لا يدركون أنهم يناقضون ذاتهم
و ما يصدر عنهم غير أنهم
يتخذونه ستاراً لشخصية مصابة بداء العظمة
و الأفضلية عن الجميع
بعض البشر
يخترعون الأسباب
لأجل كذا .. أنا كذا
و بسبب هذا .. لم أكن كذاك
و من بعد هؤلاء .. أصبحت أنا !!
عجباً ..
بل عجباً آخر لهؤلاء
عايش من تعايش
بل أستمتع بمن حولك
من حكاياهم .. من نوادرهم .. من دموعهم
فخلف كل قناع حكاية
تلقاها ..
لتنشئ نفساً متهيئة
للصدمات الاجتماعية
و البرستيجات النفسية
و لكل ما قد يواجهك من ضغوط فكرية
فالحياة معركة
بها أيجاب
كما السلب
و هكذا
تستمر الحياة