وراء كل عقلٍٍ عظيم قلبٌ أعظم ..!
.
التنوع مطلوب لاستمرار الحياة
كذلك الاختلاف هو بهجة الحياة لأنه ينمي مصدر التنوع في الأفكار
لدى ( الانسان ) بشقيه الذكر والأنثى ..!
ولأنَّه ( سنةُ الله في خلقه )
فأنت تشاهده وتلمسه وتأكله وتشربه وتسمعه في كلِّ شيءٍ
حولك/ إقرأ الصحف / الكتب / المنتديات / الأشياء المقروءة كلها ستجد أن مصدر حياتها هو الاختلاف في جميع شؤون حياتها المختلفة .!
ولأنه مادة الحياة
كان على الانسان أن يبحث عن مايميزه ليحيا حياةً تستحق
ان تسمى حياةً مختلفة على جميع المستويات ..
.
.
الّذي يلاحظ الأشياء يجدها تختفي بعد الملاحظة
ولاتعمل بنفس القوة التي كانت تعمل عليها
قبل ان يشعر بها الانسان / كيف؟
حسناً سأشرح
عندما تلاحظ الفكرة التي في رأسك وتكتبها على الورق
تجد أنك تقرأها لمجرد ( الاطلاع ) لكنك لاتشعر بها بعد الإفراغ ( لأنك قد حولتها إلى واقع ) ملموس ومشاهد على الورقة .. !
هل هذا يكفي؟ / طبعا لاولكن عليك أن تتعلم كيف تقرأ افكارك
وكيف تصادق إحساسك / إكتب افكارك حتى يرتاح قلبك ـ تنفس عن طريق الكتابة إذا لم تستطع أن تتنفس من ريئتيك .!
..
من المسؤول عن الأفكار ؟
العقل أم القلب ؟
لاتقل لي بأنه العقل / لأنَّ العقل في الحقيقة مهمته لاتتجاوز ( مهمة حارس العمارة ) الذي يقوم بحمايتها من كل شيء غريب ـ وتوجيه الاشياء الى أصحابها المقيمين في نفس المبنى/ بإختصار ( هو العين الساهرة على حماية وأمن القلب من أن يقع في مالايحمد عقباه ) ..!
ولكنه يقوم بخداع القلب ( بتصوير الأِشياء على غير حقيقتها ) ليجعلها أشياء مرعبة
لماذا؟ ( ليجنبه الوقوع في الألم ) ..!
والحقيقة انك ستقع في الالم سواء أردت أو لم ترد لأن الأقلام قد جفت بما في الصحف ( ولأن الله أوجد الألم في الدنيا ليكون مصدر حياة لمن خلق للحياة ) ..!
أقول لم يخلق الله (شيئاً ) عبثا
لهذا يجب أن يكون العقل في خدمة القلب
حتى تعمل الروح بإيجابية ـ وتستطيع القدرة على الإنتاج
في جميع شؤونها المختلفة .. !
الذّي أريد قوله
أن نتعلم كيف نفكر ؟
ونتعلم كيف نحب ؟
لابأس بما نحنُ عليه ولكنا نسعى إلى الافضل من خلال اتقان الطرق الجميلة والمميزة للتفكير والاحساس بمشاعر جميلة ..
.
.
اخيراً
مازلنا نتعلم كيف نفكر بطرق وقائية ؟
هل الخوف من المجهول هو السبب
أم الخوف من الفشل هو السبب
ام الخوف من الرفض
ام الخوف من السقوط
ام الخوف من الخوف نفسه ؟
الله اعلم / لكن الحقيقة ( بأنَّ النفوس بطبعها مختلفة )
حتى تستمر عجلة الحياة / فقط نتعلم كيف يجب أن نصادق الحياة
عندما لانرفض الاشياء المختلفة عنا / لأن الرفض هو لون الواقع ـ والذي يرفض واقعه هو في الحقيقة لايرفض إلاّ نفسه .!
لايوجد شيءٌ يماثل هذا القلب ( شكراً لأنك تنبضُ من أجلي أكثر ) ..!